يُعد تنفيذ العمل في الخلفية جزءًا مهمًا من إنشاء تطبيقات Android حديثة تتسم بالاستجابة والفعالية والتعاون الجيد مع أجهزة المستخدمين. يشمل العمل في الخلفية أي مهمة يحتاج تطبيقك إلى تنفيذها عندما لا يكون مرئيًا في المقدّمة، مثل جلب البيانات من خادم أو معالجة الصور.

يُعدّ التغلّب على تعقيدات التنفيذ في الخلفية أمرًا أساسيًا لإنشاء تطبيقات مرنة تعمل بشكل جيد على جميع الأجهزة.

بدء استخدام "العمل في الخلفية"

اطّلِع على الدليل حول اختيار واجهة برمجة التطبيقات المناسبة للعمل في الخلفية لحالة الاستخدام، وضَعها في سياق عملية Android ودورة حياة التطبيق.
الدليل
قد يكون اختيار واجهة برمجة التطبيقات المناسبة لتنفيذ المهام في الخلفية أمرًا معقّدًا. تقدّم لك هذه الصفحة إرشادات واضحة حول حالات استخدام العمل غير المتزامن أو WorkManager أو الخدمات التي تعمل في المقدّمة أو خيار بديل. تعرَّف على واجهة برمجة التطبيقات الأنسب لحالة الاستخدام المحدّدة.
الدليل
استكشاف المفاهيم الأساسية لدورة حياة عملية Android وتأثيرها في سلوك تطبيقك وإدارة الموارد تعرَّف على كيفية إدارة النظام لعمليات التطبيقات استنادًا إلى حالة النشاط، ما يتيح لك تصميم تطبيقات مرنة وفعّالة تستجيب بشكل سليم لعمليات الإنهاء التي يبدأها النظام.

المفاهيم الرئيسية

تشمل بعض واجهات برمجة التطبيقات والأدوات الأكثر شيوعًا لتنفيذ العمل في الخلفية WorkManager والخدمات التي تعمل في المقدّمة والتنبيهات وعمليات البث. سيكون لكل حل آثار مختلفة على عمر بطارية أجهزة المستخدمين.
‫WorkManager هو الحلّ المُقترَح لتنفيذ المهام المستمرة في الخلفية على Android. تعرَّف على كيفية استخدام هذه المكتبة الفعّالة لجدولة المهام التي تستمر حتى بعد إعادة تشغيل التطبيق والجهاز، واطّلِع على ميزاتها الرئيسية للتعامل مع القيود وسياسات إعادة المحاولة المرنة.
توفّر الخدمات التي تعمل في المقدّمة طريقة فعّالة لتنفيذ المهام على الفور بدون انقطاع. تعرَّف على وقت وكيفية تحديد خدمة تعمل في المقدّمة وإطلاقها وإيقافها باستخدام إشعار دائم، ما يضمن تنفيذ تطبيقك للمهام المهمة بدون أن يوقفه النظام.
تُعدّ المنبّهات أداة مهمة لتحديد مواعيد العمل المستند إلى الوقت. توضّح هذه الصفحة كيفية استخدام AlarmManager لجدولة المنبّهات الدقيقة وغير الدقيقة للمهام التي يجب تنفيذها في وقت معيّن أو خلال فترة زمنية محدّدة، حتى عندما لا يكون تطبيقك قيد التشغيل. ويشمل أيضًا أفضل الممارسات لإدارة المنبّهات وضمان تحسينها لإطالة عمر البطارية.
تعرَّف على كيفية إرسال عمليات بث واستلامها للتعامل مع أحداث النظام والرسائل الواردة من التطبيقات الأخرى. ستتعرّف أيضًا على أجهزة الاستقبال المسجّلة في السياق والمحدّدة في ملف البيان وقيود النظام الحديثة التي تنطبق عليها.

إرشادات الخلفية حسب حالة الاستخدام

يختلف الحلّ المناسب حسب حالة الاستخدام. يوفّر نظام التشغيل Android العديد من واجهات برمجة التطبيقات الخاصة بمهام معيّنة، وهي محسّنة لحالات استخدام معيّنة، وغالبًا ما تؤدي إلى توفير أكبر للطاقة وتقليل القيود مقارنةً باستخدام WorkManager و"الخدمات التي تعمل في المقدّمة".

يسرد هذا القسم بعض حالات الاستخدام الأكثر شيوعًا والحلّ المقترَح.

لا تتطلّب معظم حالات الاستخدام بيانات الموقع الجغرافي إلا عندما يتفاعل المستخدم مع التطبيق. ومع ذلك، إذا كان تطبيقك يحتاج إلى الوصول إلى بيانات الموقع الجغرافي في الخلفية، استخدِم واجهة برمجة التطبيقات Fused Location Provider API. استخدِم واجهة برمجة التطبيقات هذه للحصول على آخر موقع جغرافي معروف تم تخزينه مؤقتًا، أو اطلب الحصول على آخر المعلومات عن الموقع الجغرافي بشكل دوري.
يمكنك تعديل GlanceAppWidgets بكفاءة عندما يكون التطبيق في الخلفية باستخدام طريقة التعديل.
استخدام البلوتوث منخفض الطاقة (BLE) للتواصل مع الأجهزة الطرفية في الخلفية تعرَّف على كيفية فحص الأجهزة وربطها والحفاظ على اتصال دائم بها مع مراعاة القيود على مستوى النظام والحفاظ على البطارية.
لتتبُّع الخطوات على الأجهزة الجوّالة، ننصحك بقراءة الخطوات من Health Connect، وهو مستودع بيانات Android الخاص ببيانات الصحة واللياقة البدنية.
بالنسبة إلى مهام الخلفية التي يبدأها المستخدم وتتضمّن نقل البيانات (بما في ذلك التنزيل والتحميل) والمصمّمة لإبقاء المستخدم على عِلم بمدى التقدّم، استخدِم نوع مهمة "نقل البيانات التي يبدؤها المستخدم". تم تحسين نوع المهمة هذا لعمليات نقل البيانات التي تستغرق وقتًا طويلاً، ويمنحها النظام الأولوية.
استخدِم مكتبة Media3 لتوفير إمكانية التشغيل في الخلفية عندما لا يكون تطبيقك مرئيًا للمستخدم.

فهم تحسينات استهلاك الطاقة

يُعدّ أخذ تأثير عمل التطبيق في الخلفية على استهلاك الطاقة في الاعتبار أمرًا بالغ الأهمية لإنشاء تطبيقات Android عالية الجودة. يتيح لك إنشاء تطبيقات أكثر مرونة وأكثر كفاءة في استهلاك البطارية من خلال فهم كيفية إدارة النظام للموارد. يؤدي تحسين استهلاك الطاقة إلى تقليل استنزاف البطارية ومنع النظام من إيقاف تطبيقك، كما يوفّر تجربة مستخدم أكثر سلاسة.
الدليل

يمنح النظام الأولوية لطلبات التطبيقات للحصول على الموارد استنادًا إلى حالة الجهاز وحالة التطبيق وفئة وضع الاستعداد الخاصة بالتطبيق.

تعرَّف على مزيد من المعلومات حول كيفية عمل تطبيقك ضمن حدود موارد إدارة الطاقة في الجهاز لتنفيذ المهام بشكل موثوق في الخلفية.

الدليل
قد يحتاج تطبيقك إلى منع وحدة المعالجة المركزية للجهاز من الانتقال إلى حالة التعليق لإكمال العمليات المهمة. يساعدك هذا الدليل في اختيار الطرق الأنسب لإبقاء الجهاز نشطًا.
الدليل
تعرَّف على كيفية تعديل تطبيقك ليتوافق مع وضع "السكون" و"وضع الاستعداد للتطبيق" من أجل تحسين كفاءة البطارية وتعزيز تجربة المستخدم. من خلال فهم أوضاع توفير الطاقة هذه، يمكنك ضمان تشغيل تطبيقك على النحو الأمثل مع تقليل تأثيره على عمر بطارية الجهاز.
الدليل
بدءًا من Android 9، تتضمّن الأجهزة ميزات لإدارة الطاقة تؤثّر في جميع التطبيقات. تعرَّف على كيفية اختبار تطبيقك للتأكّد من أنّه يعمل بشكل سليم على جميع الأجهزة، بما في ذلك الميزات مثل "توفير شحن البطارية" و"حِزم وضع الاستعداد للتطبيقات" والقيود المفروضة على التشغيل في الخلفية.

آخر الأخبار